lundi 17 janvier 2011




ألاهداء..الى حبيب عمري وصديقي العزيز ...زوجي
حُبـــــــــــــــــــّكَ
كماالزّهرُ في عطره
وفي لونه الأحمر المستقرْ
كما المطرُ في نزوله المنتشرْ
يحيي كلّ ما اندثرْ
حبّـــــــــــــــــــكَ



كما الشّمسُ تُضئ الكون
وتُسْعد كلّ البشرْ
كما البَدر ليْلة اكتمالهِ
وما أروع إكْتمَال القمرْ



حُبّــــــــــــــــــــــكَ


كما العصافير..تشد ُو..تعْلُو..وتطيرْ
وتعودُ الى المقرْ
كما الفراشات ترفرِفُ بين الزّهرْ



حبُــــّـــــــــــــــــــكَ
كما السّمك في أعماق البِحار. يستقرْ
كما اللّؤلؤ الأصْليّ
صَعبٌ أن يَصنعه .. بشرْ
كماالسَّحابة البيْضاءْ...
في السّماء تنتظرْ 
لتُصبح مطرْ



حُبـــــّــــــــــــــــــكَ
كما ألأحلام العِذاب .. تنتظرْ
أنْ يحقّقها القدرْ
كما الأنْفاس .بدُونها
نَموت بلا مفرْ
حُّبّك بالمُختصرْ
يَجعل اللّسَانَ يَنطق
بالدّررْ 
من ديوان : إمرأة من زمن الحبّ

دمعة وحسرة



ما نفع دمعي والظلم
بائن ؟
و الحقّ عن عالمي
غائب 
ودربي عن العدل 
مائل 
يا حسرتي على على 
العربي
فقد أصبح على وجهه
هائم 
يرجو انصافا وهو للصّوت
قامع 
يرجو حريّة وهو للسّجون
باعث 
ويرجو وطنا وهو للأوطان
بائعُ



ديوان :إمراةمن زمن الحب

لمّ شتاتي


أغارُ من المٓطر حين يبلّل
شعركِ
وعلى كتفيْك.. يُسْدله
أغار من ثيابك ..فأشتٓهي
أن تلْبِٓسٓني ولا ...تلبسٓها
أغار من الشّمْس ..من شُعاعِها
حين يلامسُ.. جلدك
ويُحرقه
ويغيّر للسّمار.. لونه
سمارك يعجبني لكنّ.. سبٓبه
يٓقْتلني
أودّ ان أكُون كلّ الأسباب
في حياتك
أودّ ان أكُون .موجودة
في نتائجك
ومُنتشرة في كلّ.. مناهجك
ومُبٓعثرة كأوْراق ورْدة
صٓفراءٓ
بين صٓفحٓات .. د فاتِرك
آه لو تلمّ .. شٓتاتِي
سٓتعْرفُ أنّ الغيرة تحْكُم
كلّ إنفعالاتي 


ديوان: إمرأة من زمن الحبّ

أنا أعزل



أحِبّيني
إنْسي العالمٓ واحْضٔنيني
توهي بِداخلي واسْعِديني
خٔذِيني منْ هٔنا وابْعِديني
اكْسرِي صٓمْتي واقْتحِميني
افتحِي أبْوابي وحٓرّريني
أحبّيني
ولا تتردّدني فٓحبّك ئحْييني
ئداوي جِراحي... وأنِيني
يٓنْتشلٓني من حٔزني.
ولِطريق السّعادة يهْدِيني
يا أنتِ يٓا طوقٓ.. نجاتي
أحبّيني
فٓها أنا أعْزلٔ فلا.. تٔقاوِميني
سلّمْتٔ كلّ عٓتادي ومدٓدْتٔ.. يٓميني
فهٓاتِ يٓمينكِ فالنّصْرٔ لم يٓعٔد يٓعْنيني
ورٓضِيتٔ بكٔلّ فخْرٕ أن..... تٓهْزِميني
وها أنا أخْسٓر حٓرْبي قبل أن.. تٓعِديني 

يوان: إمرأةمن زمن الحبّ

ظلّ نجمة


لمعت نجمة... وأومأت
من سمائها الصّافية
أطلّت
وعن مكانها.. أدلّت
أفلت
ظهرت
ثمّ تهاوت قليلا
وإبتسمت
تمايلت
تهادت
ثمّ قالت :
-أنا نجمة هنا
وأنت في الأرض
ظلّي
-إحترت بين... أن
أطلّٓ
أوْ.... تُطلّي؟؟
أرى وجهي.. فيك
وعلوّي أراه في ..
تعاليك
ويظهر لمعاني في لمعة
عينيكِ
تُرى هل أنتِ.. نجمةً
في أراضيكِ؟؟
أم يُرْضيكِ ..ما ينْعكسُ
منّي فيك؟؟
مُريني أسْتجبْ إليكِ
هلْ.. أتركُ مكاني ؟؟
وأمثلُ بينٓ يديكِ؟؟
أم تصعٓدين
وكلّ النّجوم تفسحُ
المجال إليك؟؟


ديوان:إمرأةمن زمن الحبّ

مفارقــــات زماني


أبحث وأطيل البحث
يصيبني الإعياء
وأتقاتل منهزمة
مع كلّ الأ شياء
وأعلن على الملآ..الرفض
أعلنُ العِصيان...ولا أخاف
البطش


أبحث بداخلي..فلا ألقاني
أستعطف نفسي..لتراني
إنها تأباني..ترفضني
وتعصاني
تريدني أن أتصالح مع
زماني 


أن أغير قاموس.. كلامي
أن أختار ما يفيدني
وأغرق في عذب.. المعاني
تريدني أن ألغي أفكاري
وأنسلخ عن مبادئي
وأهجر دياري
وأصنع وطنا من إختياري


يا نفسي رفضك لي أدماني
سِياطه مزّقت ..جسدي
وألمه أسال دمعي..وأيقظ
أحزاني
يا نفسي هذا زمن الرّقص
زمن اللّهو..واللّذّة
والإدمان

زمن ..(يا للي آه يا زماني

زمن إنسجام ...الخصر
مع الألحان
زمن الضّحك على كلمة الحقّ
والمتمسّك بها مجرّد ... بهلوان
يا نفسي إضحكي
ها هو العدل يقدّم ..للظّلمِ
الإعتذار


وها هي الفضيلةُ تنْحني أمامٓ
الرّذيلة وتعلن..الإنكسار
وها هو الشّرفُ.. يضيقُ به
المكان
فيحسّ بالوحشة...والغربة
فيقرّر الفرار
وها هو الحبّ يتوارى.. بعيدا
عن الأنظار
ليحلّٓ مكانهٓ الكرهٓ.. ويعلنِ
الإنتصارٓ 


يا نفسي هذه... مفارقاتُ
زماني
فكفاكِ..ِ تعنّتا..وأرْحميني
فلن أغيّر ما ...حيّيت
قراري




ديوان ..إمرأة من زمن الحبّ 

فرار



يا سيّدي ...لا تنهار
ولا تتْرُك نفسٓك... تتُوه
وتٓحْتار
فها هي . عيْنيّ
لتٓنْعٓكس فيها
أو تتّخِذها ..مٓلاذا
ووسيلة ..للْفرار
يا سيّدي الآن ..لٓك
القٓرار
إمّا أن ..تُدْميها؟
أو تحفظ.. دٓمْعٓها من
الإنْحِدار؟؟
أو تُلقيها في غٓياهِب
الظّلام
وتُسْدِل على ...الشّمْس
السّتار
يا سيّدي هلْ صادفْتٓ يوْما؟؟
أنثى... تٓتٓبرّع بعٓينيْها
ولا يٓهُمّها أن ...ترى
النّهار


من ديوان ...إمرأة من زمن الحبّ